إنك على الحق المبين.. رؤى تأصيلية في تفكيك ظاهرة الإلحاد
|

إنك على الحق المبين.. رؤى تأصيلية في تفكيك ظاهرة الإلحاد

يعد كتاب “إنك على الحق المبين.. رؤى تأصيلية في تفكيك ظاهرة الإلحاد”، لمؤلفه د. محسن حسين العواجي –والذي صدر حديثا عن مكتبة العبيكان بالرياض- مكاشفة صريحة مع الذات حول قضايا الوجود والغيب والقرآن والأنبياء والقدر والخير والشر والموت والبعث والصراط والجنة والنار، وفهم المآلات الماضية والحاضرة والمستقبلية وأسرار الزمان والمكان.

|

الإيمان بالغيب.. انطلاق العقل لوجود لا حدود له

المؤمنون خرقوا طوق العالم المادي، واجتازوا جدرانه، إنّهم بهذه الرؤية الواسعة مرتبطون بعالم كبير لا متناه. بينما يصرّ معارضوهم على جعل الإنسان محصوراً في موقعه من العالم المادي المحدود

|

الله غني عن العالمين.. لما العبادة إذا؟!

تمهلي.. واقرئي.. وتعلمي ولا تتعجلي.. إن أردت الوصول للحق الصادق.. واسألي سؤالاً واحدًا.. يا إله يا خالق إذا كنت موجودًا حقًّا اهدني إليك.. إلى الحق.. قوليها بصدق.. وسترين النتيجة

تركتُ الصلاة لاهيا.. وعدت لها متلهفا!
|

تركتُ الصلاة لاهيا.. وعدت لها متلهفا!

اليوم صلّيتُ لك يا إلهي أرجى ركعة في حياتي، رأيتك بقلبي وعرفتك، وكلما كانت قامتي ترتفع، لألتزم بحركات الصلاة وأركانها، كنت أنهار إلى الأرض، في مزيد من السجود، أمام النور الذي تجلّى، فأخذني مني، وجعلني منك.

|

تعذيب البشر بذنوبهم.. هل الحياة مجرد فخ؟!

لم يجبر الله الإنسان على فعل الشر، ولا اختيار الكفر، بل وضح له الطريق، وأرسل له الرسل وأنزل له الكتب، ودله على الصواب، فمن ضل فإنما يضل على نفسه، ومن هلك فإنما يهلك عليها

على طريق الإلحاد.. هل تنتحر الفضيلة؟
|

على طريق الإلحاد.. هل تنتحر الفضيلة؟

يصطدم الإلحاد مع صوت داخلي في كل نفس بشرية تتطلع إلى ميزان من نوع مختلف، ميزان لا يعرف الخلل، وقاض لا يعرف الخطأ، كيف يمكن أن يتحقق ذلك دون حديث عن حساب وقصاص في يوم عدل؟

|

التعذيب بالنار في الآخرة.. العدلُ في ثوب القسوة

هل من العدل أن يجعل الإله رحمته لمن يكذبه ولا يصدق رسله ويستهزئ بهم! فإذا جعل رحمته لهؤلاء ووهبهم الجنة فماذا يفعل مع من صدق به واتبع الرسل وعبده وعمل الصالحات؟!

|

الابتلاءات.. عقوبة للبشر أم اصطفاء لهم؟!

مرض أبي بالسرطان وأخبرنا الأطباء بأن حالته ميؤوس منها لكنني كنت على اعتقاد تام وأمل كبير في شفائه بمعجزة إلهية عظيمة.. لكن الله لم يستجب لدعائي.. ومات أبي!!!