الأخلاق.. دراسة و تحليل لأسباب التراجع و الانحدار (6)
إذا ساد الخوف الأخلاق، فقد الإنسان قدرته على قيادة نفسه، وسلمها لكل متسلط مستبد
إذا ساد الخوف الأخلاق، فقد الإنسان قدرته على قيادة نفسه، وسلمها لكل متسلط مستبد
جاء الدور الآن على محاولة لطرح بعض الإشارات للمرور من هذا النفق الذي يبدو وكأنه بلا نهاية
علينا أن ندرك أن إصلاح صورة المسلمين عند ذواتهم حتى يتخلصوا من الضعف والوهن والاستكانة مرتبط ارتباطًا لازمًا برسوخ إيمانهم وبثبات عقيدتهم الدينية وبالحفاظ على ثقتهم في الإسلام
التركيز على أعمال الجوارح ينبغي ألا يغفل أبدًا عن استصحاب أعمال القلوب، وأهمها العزم الأكيد على إحلال القابلية للقوة وللتحرر محل القابلية للاستضعاف وللعبودية لغير الله عز وجل
الصدق الذي ينجي صاحبه في الدنيا وفي الآخرة لا يتمثل فقط في أن يبتعد الإنسان عن الكذب في حديثه بل يمتد إلى اعتقاده وعمله، وهذا هو الأهم
علينا أن نجاهد من أجل إعادة الاعتبار إلى العقيدة الدينية لدورها في تهذيب الروح وترشيد العقل وتسويدهما على الغرائز غير المشروعة والشهوات الممنوعة
علينا أن ننطلق لمرحلة القراءة بعمق وتمعن في كتابي المولى عز وجل؛ المسطور (القرآن الكريم) والمنظور (الكون)، والتفكر فيهما وتدبرهما قبل التحرك الفعلي لمواجهة واقعنا المهين
معظم المشروعات الإصلاحية قد ركزت على جوانب صراعية لا توحيدية، فإذا بها تثير نزاعًا وشقاقًا لا بين أطياف الأمة فقط، بل في داخل الإنسان نفسه
أدركت السلطات الفرنسية مدى خطورة فكر مالك بن نبي ونشاطه الثقافي في أوساط الجالية الجزائرية في فرنسا فطردته
حفاظ الإنسان على مصداقيته كاملة في هذا العصر بات يستلزم مجاهدة النفس والعمل المستمر والدؤوب للوصول إلى الدرجة القصوى من الاتساق مع الذات