الأخلاق.. دراسة وتحليل لأسباب التراجع والانحدار (28)
حفاظ الإنسان على مصداقيته كاملة في هذا العصر بات يستلزم مجاهدة النفس والعمل المستمر والدؤوب للوصول إلى الدرجة القصوى من الاتساق مع الذات
حفاظ الإنسان على مصداقيته كاملة في هذا العصر بات يستلزم مجاهدة النفس والعمل المستمر والدؤوب للوصول إلى الدرجة القصوى من الاتساق مع الذات
أُلقى إبراهيم –عليه السلام- في حفرة من النار غير مبالٍ بالموت محترقًا في سبيل دعوته، فنجاه ربه تمهيدًا لاختباره بابتلاءات أخرى لا يكاد يقدر على تحملها الكثير من البشر
هل هناك أصدق ممن هجر الملذات لدفع البلايا والملمات عن ذوي البلايا والمجاعات؟!
الحقيقة أن الأمر أكبر بكثير من مجرد موهبة كروية، فنحن أمام ظاهرة حقيقية ينبغي أن تدرس بعناية، تتعلق بلاعب بلغ القمة في مهنته وفي أخلاقه وفي تدينه
هل من صائم بحق، قائم بصدق، يخرج من رمضان عبدًا تقيًا نقيًا بريئًا كيوم ولدته أمه!
إن عبادة الله لا تقتصر على توجهنا له وحده بالصلاة والصوم فقط، بل إن عبادة الله تعني أيضًا حُبَّهُ وطاعَتَهُ ومَعرِفَتَه ُأكثر
كن خلوقا محافظا على حسن خصالك أيا كانت مرحلة إيمانك العميق بالخالق، إذا واجهت عقلك سيقدم لك دليلا واضحا بما يصح من الخصال وما لا يليق
والمسلم بحاجة للتوبة والاستغفار في كل مراحل حياته لأن الإنسان يخطئ بطبعه، وكلما أخطأ شرع له أن يستغفر الله ويتوب إليه.
شكر نعمة الهداية والتوبة
من أعظم ما يفعله المسلم لشكر نعمة الله عليه بالتوبة والهداية التمسك بالدين والصبر على الأذى فيه…
خاص بموقع “المهتدون الجدد” تناولنا في مقال سابق بعض الخطوات العملية لزيادة الإيمان عند المسلم، وفي هذا المقال نتناول بعض العلامات التي من خلالها يقيس المسلم منسوب إيمانه؛ فبقدر تحقق هذه العلامات يكون منسوب الإيمان. ونذكر بأن الإيمان يزيد وينقص؛ يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية؛ فزيادة الإيمان وردت في كتاب الله في قوله تعالى {وَإِذَا تُلِيَتْ […]