فاضل السامرائي: قادتني بعوضة في رحلة البحث عن الله!
بدأت أنظر إلى الوجود نظرة ثانية.. أنظر إلى الأشجار.. إلى الشمس.. إلى القمر.. فأراهم بغير النظرة التي بالأمس.. أصبحت أرى الله في كل شيء وما كنت أراه في شيء!
بدأت أنظر إلى الوجود نظرة ثانية.. أنظر إلى الأشجار.. إلى الشمس.. إلى القمر.. فأراهم بغير النظرة التي بالأمس.. أصبحت أرى الله في كل شيء وما كنت أراه في شيء!
ذات مرة كان العلم والدين طريقين مختلفين في جوهرهما بل عدوين لبعضهما في البحث عن فهم للعالم واتُهم العلم بخنق الدين وقتل الإله، أما الآن فلعله يقوّي الإيمان
نمتلك أعظم دين يمكن أن يجيب على التساؤلات الوجودية التي شغلت الإنسانية وحارت فيها طويلا ولا ينقصنا الدعاة. لكن تنقصنا النية الصادقة والتخطيط الدقيق لمواجهة شبح الإلحاد.
هناك فجوة تحتاج إلى ملايين السنوات الضوئية من العلم ليستكمل الإنسان معرفته بحقائق الكون فكيف يظن أنه بمقدوره أن يحيط إدراكا بإله الكون!!
المسيحية والإسلام متفقان على وجود الملائكة وعلى أن الله خلقها كما خلق الإنس، البشر الآدميين، ولقد خلق الله الملائكة قبل أن يخلق الأرض ومن عليها من نوع الإنس. وهم أرواح لا أجساد لها، ولا نعرف عددهم بالضبط
هناك لقاء مؤكد وتام بين المسيحية والإسلام على محور المعجزات والخوارق التي يجريها الله بإرادته ومشيئته هو عبر الأنبياء والرسل كرامة لهم وأمثولة للناس أجمعين
هناك بعضُ الصفاتِ الأساسية التي ينبغي على الداعي إلى الله تعالى التحلِّي بها؛ حتى يتمكن من الاستمرار في طريق الدعوة، وحتى تؤتي دعوتُه ثمارها المرجوة منها…
يشعرنا العلم بشعور ديني خاص يختلف عن الشعور الديني الساذج عند كثير من الناس بل إنني لا أتصور عالِما حقيقيا لا يؤمن بذلك: أينشتين
كن شجاعا أمام تساؤلاتك الحائرة وواثقا من نفسك، وانتفض فورا لنسف الأوهام والوساوس الطارئة على تفكيرك
جحود الفطرة، وما يترتب عليه من جهل غاية الوجود في الحياة، يجعل الإنسان بين غمامة الاكتئاب والشعور بالانهزامية