قصصُ العائدينَ من الحج.. عَبَرات الشَّوق تسبق الكَلِمات
كنت حريصا على عدم النظر إلى الكعبة عند مغادرتي لئلا تغرقني مشاعر الحزن والأسى، لكن… عندما خرجت التفت رغما عني وألقيت نظرة أخيرة شعرت معها بفراق أكثر الأماكن طهارة على وجه الأرض…
كنت حريصا على عدم النظر إلى الكعبة عند مغادرتي لئلا تغرقني مشاعر الحزن والأسى، لكن… عندما خرجت التفت رغما عني وألقيت نظرة أخيرة شعرت معها بفراق أكثر الأماكن طهارة على وجه الأرض…
إذا كان المسلم في هذه الأيام المباركات يتقلب بين ذكر الله والذبح له والصيام, فجدير به أن تكون له هذه العبادات مهذبة لسلوكه مربية له على الاستمرار على الطاعة بعدها
رحلة الحج ليست كغيرها من الرحلات إنها ليست رحلة بالأجساد.. إنها رحلة ربانية، نورانية، رحلة قلوب وأرواح تسعى إلى خالقها، فتتصل بأصلها وتستمد القوة والحياة والسعادة وتتزود بالتقوى
إن المسلم المخلِص في عبادته، والصادق مع ربِّه – تراه دائم المحاسبة لنفسه؛ فيظهر أثر العبادة عليه صدقًا لا تصنُّعًا، وهذا وحده المنتفِع بالعبادة دون كلَّ مَنْ سواه
عالم فسيح وكون عجيب، مليء بالأسرار والخبايا..من أعالي الجبال إلى أعماق البحار.. تفاصيل عالم مُبهِر.. سبحانه وحده المُبدع المصور
نظرت لنبات القرع العسلي أو اليقطين، هذا النبات العشبي الضعيف الساق.. لأرى تلك الثمرة الضخمة لليقطين وقد رقدت على الأرض وهي متصلة بأمها بحبل سري نباتي تستمد منه الغذاء
لو ركب البحر إنسان ملحد وإلحاده عميق، وصارت الأمواج كالجبال وأصبحت السفينة تتهاوى بين الأمواج كريشة في مهب الريح، عندئذٍ يلتجئ هذا الملحد إلى من؟!
رأيت في أوراق النبات بحوافها المتباينة، وبنصولها المختلفة، وقواعدها المعجزة وقممها العجيبة جمالا وروعة في الخلق والتنوع والتباين وكل ما يدل على القدرة الإلهية المعجزة
في كل يوم يكشف العلم جديداً يتعلق بهذه الخاصية، وهي خاصية الانعكاس والتي سماها القرآن بالرَّجع
تعتبر ظاهرتا الخسوف والكسوف من آيات الله الكونية التي تحدث بين الحين والآخر على كوكب الأرض لتلفت الأنظار إلى الإعجاز القرآني في الفلك. ولقد ذكر الله تعالى في كتابه العزيز في سورة القيامة: “فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ. وَخَسَفَ الْقَمَرُ. وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ. يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ” وأوضح المفسرون الأوائل بأنها من العلامات الكبرى لقيام الساعة. وكان […]