مفاهيم خاطئة في الدعوة
إن العمل للدين ينبغي أن يبقى ظاهراً في حياتنا، نراه في شاب يوزع شريطاً أو كتاباً، نراه في شاب يبلغ كلمة، نراه في موقف يعلن إنكار منكر، نراه في معلم يوجه طلابه، وأب يرشد أبنائه، نراه هنا وهنا وهناك
تهتم هذه الصفحة بتصحيح بعض المفاهيم والسلوكيات المغلوطة لدى بعض الدعاة، وأيضا تصحيح بعض الحقائق المغلوطة عن الإسلام لدى غير أهله.
إن العمل للدين ينبغي أن يبقى ظاهراً في حياتنا، نراه في شاب يوزع شريطاً أو كتاباً، نراه في شاب يبلغ كلمة، نراه في موقف يعلن إنكار منكر، نراه في معلم يوجه طلابه، وأب يرشد أبنائه، نراه هنا وهنا وهناك
وإذا كان الدين الذي نـزل من السماء قد رفع أمتنا قديما إلى مكان القيادة والريادة، وبوأها مكانة التقدير والإعزاز، فإن المسلمين في عصرهم الحالي قد تخلوا عنه، وهبطوا دون مستواه
إن هذا العصر عصر صراع فكري بقدر ما هو عصر صراع عسكري.. ولا يمكن للإسلام أن يقف أمام هذا الصراع، إلا إذا كان مسلحا بقوى هائلة من دعاة مؤمنين به، وفاهمين له…
القضية الفجة التي نتحدث فيها لا تتعلق بمجرد خلاف نظيف طاهر بل قد تعدت ذلك إلى أنواع من الأثرة والتعصب واللامبالاة بمصالح الأمة
فإذا كان الإنسان كذلك فإنه لا يكون لديه الدافع للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ بل إن الأمر قد يتعدى عند البعض إلى ضعف في أداء بعض الواجبات فضلاً عن السنن، وفرض الكفايات…
هذا البحث ليس دعوةً لأنْ يكون الخطيبُ مُبَرَّأً من العيوب، معصومًا من الذُّنوب؛ بل محاولة لِمَدِّ يد العون والمساعدة لتقويم السُّلوك، وتصحيح الأَخْطاء؛ لِتُؤتي الخَطابةُ ثِمارَها…
إن هذه صورة عملية رائعة في إقناع الناس بأن الدنيا في يد الإنسان وليست في قلبه، ولو بقينا نخطب عشرات السنين لتحقيق هذا المعنى في نفوس الناس، قد لا نصل إلى كبير فائدة…
خطاب محدود على عدد معين من القضايا ولا يتطرق لقضايا جديدة بدأت تفرض نفسها على الأمة مثل قضايا الإرهاب والتخلف الاقتصادي والتغريب…
إن أعظم مزية يتميز بها الإسلام أنه يجعل للعقل السلطان الأعلى في إدراك كل معنى في الوجود، ويأمرنا أن نحتكم إليه حتى في الإيمان بوجود الله ووحدانيته والإيمان برسله…
“ليس الذي يثير النزاع هو اختلاف وجهات النظر، إنما هو الهوى الذي يجعل كل صاحب وجهة يصر عليها مهما تبين له وجه الحق في غيرها”…