لما أذن الله تعالى أن تلد السيدة مريم العذراء المسيح عيسى عليه السلام وجاءت به إلى قومها، إذا ببعضهم يتكلمون عليها، فقالوا بهتانا عظيما، لكن الله تعالى أنطق عيسى بن مريم ليكون آية للناس. فقال عيسى بن مريم وهو للتو قد ولد:

قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا. (مريم 30:19)

عندما ولد عيسى بن مريم عليه السلام، إذا بشئ يحدث في الأرض. خرت أصنام في مشارق الأرض ومغاربها وسقط كثير من الشرك في الأرض، بل إن الشياطين في السماء رُجمت، بل إن إبليس الأكبر بنفسه أخذ يبحث ويسأل عما حدث. فإذا به يبث الشياطين في الأرض يمنة ويسرة شمالًا وجنوبًا وأخذوا يتقصون ما حدث.

فإذا بهم يصلون فلسطين وإذا بالمولود الجديد في بيت لحم. إنه عيسى بن مريم في حجر أمه مريم العذراء. فلما أرادت الشياطين أن تقترب، وجدت ملائكة الرحمن تحرس نبي الله عيسى بن مريم وأمه. إنها دعوة أم مريم:

وإني سميتها مريم وإني أعيذها وذريتها من الشيطان الرجيم. (آل عمران 36:3)

ولذلك، فقد أعاذ الله عز وجل مريم وابنها عيسى ونجاهما من كل شيطان رجيم.

فما قصة هذا الغلام الذي تكلم في المهد؟

شاهد هذا الفيديو للتعرف على قصة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام!

[ica_orginalurl]

Similar Posts