وكالات

احتفل المسلمون في أنحاء العالم، أمس الأحد، بقدوم عيد الأضحى المبارك الذي يستمر حتى الأربعاء المقبل.

ففي منطقة بانغسامورو الجنوبية بالفلبين، احتفل المسلمون بأول عيد أضحى لهم بعد حصولهم على الحكم الذاتي الموسع.

وفي يناير الماضي، وبعد استفتاء تم الموافقة على منح مسلمي مورو القاطنين جنوبي الفلبين حكما ذاتيا موسعا.

إجراءات أمنية بالصين

وفي الصين، تجمع المسلمون في مسجد “نيوجي” في العاصمة بكين، حيث اتخذت الشرطة إجراءات أمنية إضافية، بمناسبة العيد.

وامتلأ المسجد، وهو من أقدم المساجد في البلاد، بمئات المصلين الذين أدوا صلاة العيد وهنأ بعضهم بعضًا.

ودخل الإسلام الصين منذ أكثر من 1400 عام، ويوجد نحو 10 مجموعات عرقية صينية مسلمة من أصل 56 مجموعة في البلاد.

والمجموعات العرقية المسلمة هي: هوي، الأويغور، القرغيز، الكازاخستانيون، الطاجيك، التتار، الأوزبك، السالرز، الباوان، ودونغشيانغ – ويعيش أغلبها شمالي وشمال غربي الصين.

وفي قرغيزستان، تجمع مئات المسلمين أمام مبنى رئاسة الوزراء لأداء صلاة العيد.

وشدد مفتي البلاد خلال خطبة العيد على أهمية الصبر والمغفرة وتبادل الهدايا، مع التأكيد على أهمية توزيع لحم الأضاحي على المحتاجين.

وفي أوزبكستان، أغلقت قوات الأمن بعض الشوارع واتخذت تدابير أمنية حول المساجد.

وأدى المسلمون في نور سلطان، عاصمة كازاخستان، صلاة العيد في 11 مسجدا قبل أن يبدؤوا ذبح الأضاحي.

دول البلقان

أما في دول البلقان فقد احتفل المسلمون في البوسنة والهرسك، وصربيا، والجبل الأسود وكرواتيا ومقدونيا الشمالية، وألبانيا، وكوسوفو بعيد الأضحى.

وتوافد الآلاف على المساجد في الصباح لأداء صلاة العيد، وتبادلوا تحيات العيد مع أحبائهم ثم ذبحوا الأضاحي.

أوروبا

أما في القارة الأوربية فقد تجمع المسلمون الذين يعيشون في العاصمة السويدية ستوكهولم، في أقرب المساجد في الصباح الباكر لأداء صلاة العيد.

وعززت السلطات السويدية الإجراءات الأمنية في مسجد البلاد، بعد إصابة شخص في هجوم استهدف أمس مسجدا تابعا لمسجد مركز النور الإسلامي في بلدة باروم بالنرويج، واعتبرته الشرطة “محاولة لارتكاب عمل إرهابي”.

وفي روسيا، تم إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى مسجد موسكو المركزي أمام حركة المرور؛ بسبب صلاة العيد.

وحسب تقارير إعلامية، أدى أكثر من 100 ألف مسلم في موسكو صلاة العيد سواء بالمساجد أو الشوارع.

بدوره، هنا الرئيس الروسي فلايديمر بوتين مسلمي بلاده في رسالة قال فيها إن العيد “يقوي القيم الأبدية مثل الحب والعطف والرحمة”.

وفي ألمانيا، تدفق المسلمون على مساجد العاصمة برلين لتأدية صلاة العيد، لاسيما مسجد آيا صوفيا في حي موابيت.

إفريقيا

وفي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تجمع مئات الآلاف من المسلمين لتأدية صلاة العيد في محيط إستاد المدينة القديم وسط العاصمة.

وتضم إثيوبيا ثاني أكبر عدد من السكان المسلمين في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يمثل المسلمون 34٪ من سكان البلاد البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة.

الأرجنتين

وقد أدى أكثر من 300 شخص من قوميات مختلفة من مسلمي الأرجنتين صلاة عيد الأضحى المبارك، في جامع الأحمد بالعاصمة بوينس آيرس

وخلال خطبة العيد، شدد إمام الجامع محمد ظافر النجار على أهمية ذبح الأضاحي لما تبعث به من رسالة أخوة وتكافل ووحدة.

وفي ختام الخطبة توجه إلى الله بالدعاء من أجل توحيد العالم الإسلامي وسلامته.

وفي سياق متصل أعلن المركز الإسلامي في الأرجنتين (CIRA) أنه سيقيم حفل معايدة الإثنين 12 من أغسطس.

[ica_orginalurl]

Similar Posts