الفريد في إعراب القرآن المجيد – المجلد الرابع

الفريد في إعراب القرآن المجيد  كتاب لم يقتصر على إعراب القرآن والصناعة النحوية فحسب، بل تعدَّت ذلك إلى بيان المعاني، والقراءات وتوجيهها، وغير ذلك من الفوائد التي تظهر بالاطلاع عليه كاملاً، نسأل الله أن يجزي مؤلفه ومحققه خيرًا.

وقد حققه كاملاً الباحث الفاضل محمد نظام الدين الفتيّح، وقد طبع الفريد في إعراب القرآن المجيد  في ستة مجلدات، متوسط عدد صفحات كل جزء منها 600صفحة، على ورق صقيل أصفر مريح للناظر فيه، وذيله بستة عشر فهرساً خادماً للباحثين فيه فجزاه الله خيراً على هذه الخدمة الجليلة لهذا الكتاب الثمين الذي يعد من عمدكتب إعراب القرآن الكريم المتوسطة التي أثنى عليها العلماء المتقدمون، ومن ذلك قول الزركشي في برهانه :(وقد انتدب الناس لتأليف إعراب القرآن،ومن أوضحها كتاب الحوفي، ومن أحسنها كتاب المشكل، وكتاب أبي البقاء العكبري،وكتاب المنتجب الهمذاني).

الفريد في إعراب القرآن المجيد  قد طبع بتحقيق باحثين من قبلُ في رسالتني علميتين، غير أنه لم يكن بالمستوى المؤمل من حيث التحقيق والإخراج معاً،وقد استدرك المحقق محمد نظام الدين الفتيّح على عمل الباحثين السابقين له كثيراً منال أخطاء التي لا تغتفر في تحقيق مثل هذا الكتاب القيم

المصدر: المكتبة الوقفية

[ica_orginalurl]

Similar Posts