عاشوراء وسُنَنُ التَّحَـرُّرِ الإنساني
|

عاشوراء وسُنَنُ التَّحَـرُّرِ الإنساني

وَتَكْمُنُ القيمة الحضارية لـ عاشوراء في كونِهِ يومًا من أيّامِ اللهِ الخالِدَةِ، التي ارتَبَطَتْ بإنسانِيَّةِ الإنسانِ وكَرامَتِهِ؛ وَهُوَ اليومِ الذي دُشِّنَ فيه المشروع الإصلاحي الرَّبّاني لإقرار حقوق الإنسانِ وحُرّياتِهِ وإعادَةِ ذلك الإنسانِ المُسْتَضْعَفِ إلى مَوْقِعِهِ الحقيقي على خريطة الاستخلاف والإمامةِ وانْتِزاعِ مقاليد السيادة من أيدِي المستبدين أدعياءِ الربوبية الظالمين المُتَألِّهِين في الأرض.. وليكونَ الدين كُلُّه لله!.