على مر تاريخنا الحضارى، رفض الإسلام تقسيم الناي إلى “أقليات” و”أغلبيات” .. فكانت “الأمة الواحدة” التى تتنوع وتتعايش فيها الملل.. والأعراق .. والأقوام.. لكن الاستعمار الغربي قد جعل من اللعب باوراق الأقليات أداة لاختراق الأمن الوطنى والقومى والحضارى
نظمت الشريعة الإسلامية العلاقة بين الأمم، وأعطت كل أحد حقه، ومنعت من الظلم والعدوان، سواء بين أتباعها بعضهم بعضا، أم مع الشعوب الأخرى التي لا تؤمن بها…
تعد وصايا النبي وصحابته بالإحسان للأسرى ومراعاة آداب الحروب من أعظم المظاهر الحضارية التي لا تدانيها قوانين الدول المتقدمة في العصر الحديث
مجرد بقاء الكنائس في البلدان الإسلامية حتى الآن يحمل في طياته الدليل القوي على ما قامت عليه سياسة الحكومات الإسلامية والنظم السياسية بوجه عام من تسامح نحوهم
لم تزل مسألة وضعية غير المسلمين في التاريخ الإسلامي تلقى انتقادات من بعض المستشرقين والمؤرخين المعاصرين الذين اعتبروا نظام الذمية نظاما تمييزيا
كتب الصوم على المسلمين كما كتب على أتباع الرسالات السماوية السابقة بما فيهم الصابئة (المندائية) واليهود والنصارى (المسيحيين)
شاهد هذا الفيديو للاستماع إلى شهادة البابا شنودة عن سماحة الإسلام في معاملة غير المسلمين لاسيما المسيحيين بحضور الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات