|

هندسة الطيران عند الصقور.. براعةٌ إلهية مدهشة

الطيور أعزاءي القراء لا تحتاج لمطارات، ولا صيانة، ولا تحقق من الجودة، ولا غير ذلك مما يتخذه البشر لضمان أمن طائراتهم، فلم نسمع بصقر يمكث في عشه صباحا لساعات يراجع المئات من البنود التي تضمن سلامة طيرانه…

رهان باسكال.. بين بساطة الاحتمالات وعمق المغزى
|

رهان باسكال.. بين بساطة الاحتمالات وعمق المغزى

هو دق لناقوس الخطر على مسامع من يقول أنا لا أدري هل هناك إله أم لا ثم يتابع حياته ويتوقف عن البحث عن الحقيقة،كلا يا عزيزي،ربما هو الرهان الوحيد في الحياة الذي لا يمكنك الانسحاب منه.

حقيقة العقيدة.. عندما تتحدث الفلسفة!
|

حقيقة العقيدة.. عندما تتحدث الفلسفة!

إن عَقيدة المَرء تُمْلي عليه تصوُّراته، وتصوُّراته تَنْعَكِس بالضَّرورة على ما يقوم به مِن أفعال وما يسعى إليه مِن أهْداف؛ هذا إذا ما كان مُؤْمنًا بها حَق الإيمان، أمَّا إذا تعلَّق به ما يُخالفها فلا شك أنَّه قد يتَّخذ مَوْقفًا معاديا لها…

|

حوارات الإلحاد و الإيمان.. اربح جولاتك بالمنطق (3-1)

قلت له: أرأيت الطائرات التي صنعتها أمريكا.. لو أنها أرسلتها لنا وقالت: يكفيكم ذلك، ولن أرسل لكم خبراء وفنيين يشرحون لكم كيفية التعامل معها.. أهذا منطق؟.. قال: لا

حوارات الإلحاد والإيمان.. تأمل ذاتك وعالمك (2/3)
|

حوارات الإلحاد والإيمان.. تأمل ذاتك وعالمك (2/3)

إنَّ ما تذكره من نظرية الانفجار العظيم: رأيت فيلما يشرحه قبل ثمان سنوات، يوم أنْ كُنْتَ في مرحلتك الابتدائية، ولخَّصْتُه في مذكرةٍ لدي، وهو ما جاء شرعنا العظيم الْمُطهَّر بتقريره!

الأخلاق.. ودلالتها عَلى وُجودِ الله تَعَالى
|

الأخلاق.. ودلالتها عَلى وُجودِ الله تَعَالى

كيف نوفق بين الوازع الداخلي الذي يدعونا إلى مكارم الأخلاق، والعقل الذي يدعونا إلى تحصيل ما ينفعنا ودرء ما يضرنا؟ لا حل عند الملحد؛ إن إلحاده يوجب عليه إما أن يكون داعيا إلى نبذ الأخلاق، أو

أزلية الكون والمادة.. حقائق وحجج وبراهين
|

أزلية الكون والمادة.. حقائق وحجج وبراهين

عندما نرى انفجارًا بعنف الانفجار العظيم وبهذا الهول ويؤدي إلى تشكيل وتأسيس كون منظَّمٍ غاية النظام، فإن وراءه يد قدرةٍ وعلم وإرادة فوق الطبيعة

رِحلَةٌ قصيرةٌ فِي العالم وفِي الذاتِ
|

رِحلَةٌ قصيرةٌ فِي العالم وفِي الذاتِ

أليس من أكبر الإهانات لنعمة العقل عزو جميع الصفات الموهوبة لملايين الأحياء حول العالم، الخالية من أي خطأ أو خلل إلى المادة الميتة الخالية من العقل ومن الشعور، أو إلى القوانين الطبيعية؟

إبراهيم.. أبو الأنبياء وأبو التساؤلات!
|

إبراهيم.. أبو الأنبياء وأبو التساؤلات!

التساؤل الإيجابي هو الذي لا يقف عند دهاليز الحيرة، بل يعمل على تجاوزها كي لا يتحول إلى (لا أدرية)، وقد يفتح باب اليقين النهائي، لا الضياع والإلحاد كما يحاول البعض أن يوهمنا…

أفتني.. في حقيقة نفسي وطبيعة كوني !!
|

أفتني.. في حقيقة نفسي وطبيعة كوني !!

أفتني في شأن الحقيقة الفائتة، والفريضة الغائبة؟! لماذا كانت تحثّني تفاصيلُ الجمال على قول «الله»!؟ لماذا كانت تسري في جسدي قشعريرةٌ ما حين تطالعني مظاهر العظمة؟!