حول تواتر نقل الصحابة القرآن
مع حرص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الشديد على تلقي القرآن منه وحفظه، فقد كان يشجعهم ويحثهم على تعلُّمه وتعليمه، فكان يقول: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري
يتناول هذا القسم الفرعي الشبهات الخاصة بالله عز وجل والعقائد الإسلامية والتبشير بالنبي محمد في الكتاب المقدس والنبي محمد والسيد المسيح عيسى بن مريم والقرآن الكريم والخلاص
مع حرص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الشديد على تلقي القرآن منه وحفظه، فقد كان يشجعهم ويحثهم على تعلُّمه وتعليمه، فكان يقول: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري
إن النبي محمد لم ينتهك أعراف زمانه ومكانه بدليل أن أعداءه من المشركين واليهود والمنافقين لم يتهموه بذلك بالرغم من أنهم لم يألوا جهدا في إلصاق التهم به
من أظهر الأدلة على بطلان هذه الشبهة، أن عيسى لو كان قادراً بنفسه على إحياء الموتى، وإعادة الحياة إليهم، لكان أولى به وأحرى أن يقيم نفسه من الموت الذي زعمه له النصارى
بالرغم مما صاحب تحويل القبلة من لغط شديد، إلا أنه انطوى على مصلحة دينية ودنيوية كبيرة جدا فلقد مهدت هذه الحادثة لإعلان استقلالية الإسلام كما مهدت الطريق لتشريع عملي وواقعي ومتدرج