إن ديوان: “ومنها تتفجر الأنهار ” للشاعرة أمينة المريني يمكن أن يكون مدخلا لذلك الحوار النقدي المطلوب فهو من جهة يضم قصائد على وزان الشعر العربي القديم. من حيث مراعاة نظام القصيدة الخليلي كما أنه يضم قصائد من شعر التفعلية وفي هذا الضم المقصود دلالة على أن الرؤية النظرية والنقدية الحاكمة للشاعرة تعتمد أفق التواصل والتقارب والتساكن بين الأنماط الفنية والشكلية في الإبداع الشعري ولا تقبل بمقولة الصراع الذي تأجج بفعل الافعال النقدية غير الموزونة وردود الافعال الحدية الصارمة التي تعاملت مع الموضوع وكأن الخروج عن النمط الخليلي هو خروج عن شرعة واجبة ومروق من فرضة آمرة.

[ica_orginalurl]

Similar Posts