كتابة المصاحف في الأندلس :  يعد المصحف الشريف من المخطوطات الأولى التي خصها الفنانون بجهدهم لتجميله وزخرفته وتطوير أساليب رسمه وخفظه. ولقد مهر جمهرة من الخطاطين الأندلسيين ببراعة الخط وجماله, وكتبوا المصاحف.

وتتناول هذه الدراسة رحلة الخط العربي إلى الأندلس, دخول الخط العربي إلى المغرب العربي, وحيث كانت القيروان محطته الأولى التي انطلق منها الحرف العربية إلى بقية أقطار الشمال الإفريقي والأندلس  وغرب إفريقيا, ومدى التطور الذي حدث له في تلك الربوع. ثم استكمال رحلة الخط العربي إلى الأندلس وتطوره في تلك البلاد, وخصائص الخط الأندلسي وأنواعه. ثم انتقال الخط الأندلسي إلى شمال إفريقيا.

كما تتناول اهتمام الأندلسيين بتجليد وبزخرفة المصاحف, حيث ارتقى الأندلسيون درجة رفيعة في هذا الفن. وكان الاهتمام بتجليد القرآن العظيم بالغاً وعظيماً. وتلقى الضوء على أشهر الخطاطين الأندلسيين الذي عكفوا على نسخ وكتابه القرآن الكريم. كما تتناول اهتمام النساء الأندلسيات بالخط العربي وتفوقهن في هذا الميدان, وأبرز هؤلاء الخطاطات.

أسال الله تعالى أن يفقهنا جميعاً لما يحبه ويرضاه, إنَّه سميع مجيب.

[ica_orginalurl]

Similar Posts