لما كان الصليب رمزا للمسيحية، تحاورنا معه وتوجهنا إليه ببعض الأسئلة التي طالما حيرتنا ولم نجد لها إجابة عند المسيحيين علّنا نجد عنده الإجابة الشافية التي نفتقدها عندهم.

وتدور الأسئلة التي طرحناه حول الخطية الأصلية ودور الصليب غير المنطقي في مغفرتها في إطار حادثة صلب المسيح التي بنيت عليها عقيدة الخلاص والفداء عند المسيحيين. فأخذنا نتساءل: كيف يقتل ابن الله على الصليب وهو من مخلوقات الله على يد مخلوقات الله وهم الرومان واليهود؟ وكيف يسمح الله بوقوع ذلك لابنه؟ وكيف يجتمع الضعف والقوة في ابن الإله؟ وهل قتل ابن الله سيضع حدا للخطية على الأرض؟ وكيف يظلم الله ابنه ويعدل معنا نحن؟

ثم سألنا الصليب عن مكانته هو في المسيحية، وتعجبنا من تقديسه لدى المسيحيين خلافا للعقل والمنطق اللذين يقتضيان أن يرذل وألا يقدس، فلقد رسمت نهاية ابن الإله عليه ومات ميتة شنيعة، فمن أين أتت التضحية والفداء والافتداء؟ فهل تتحقق المغفرة للناس بظلم آخرين؟

وللأسف، لم نجد من الصليب ردا كما أننا لا نجد من المسيحيين ردا على تساؤلاتنا! فمن نسأل بعد، حتى نجد الجواب الشافي؟

شاهد هذا الفيديو للاستماع إلى الحوار الذي دار بيننا وبين الصليب!

[opic_orginalurl]

Similar Posts