حبي العظيم للمسيح قادني إلى الإسلام : هذا الكتاب هو عبارة عن تجربة حياتية عايشها الكاتب – سايمون الفريدو كاراباللو- بنفسه  قادته إلى المعرفة الحقّة بحقيقة الإله الذي ينبغي أن يعبد وأن يوحد، فقادته هذه التجربة إلى الانتقال من الكاثوليكية التي لاحظ أنها مليئة بالمتناقضات التي يصعب على فكر الشخص الصحيح أن يستوعب ويجمع بين هذه المتناقضات إلى الدين الذي رآه يتوافق ويتطابق مع الصورة التي رسمها هو بنفسه لحقيقة الإله الحق، وأسلوب الحياة المستقيم الذي يدفع إلى طريق الفلاح في الدينا والآخرة، فأقر الباحث عن الحقيقة بالإسلام وشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

حبي العظيم للمسيح قادني إلى الإسلام: بين يدي الكتاب

يحكي الكتاب اليوميات والمشاهدات التي دفعت بصاحبها إلى رفض كثير من الأفكار المتناقضة ومحاولة استقرائه لما ورثه من دين وهل يصح هذا الدين أن يكون دينا يعبد به إله وتستقيم به حياة من خلال رحلة حياة المؤلف منذ أن كان طفلا وكيف تشكك المؤلف في قدرة الرب المعبود- عيسى عليه السلام- أن يجلب كل ما يتمناه الأطفال في يوم مولده كما يتوهم المؤمنون بذلك، إلى تجربته الأكثر نضجا والأوسع تشعبا حين وصل إلى مراحل تعليمه الجامعية في الولايات المتحدة الأمركية وكيف أثرت فيه طريقة أداء أحد الزملاء المسلمين للصلاة وما يستلزم الصلاة من طهارة ووضوء، ثم ما قام به المؤلف بنفسه من استقراء ومقارنة بين الكاثوليكية والإسلام من خلال مدارسة ومطالعة عديد الكتب والمؤلفات التي تخصصت في مقارنة الأديان، وكيف قادته هذه الرحلة الطويلة من البحث والتحري التي كان يرسم فيها صورة مثالية للمسيح لم يجد هذه الصورة المثالية للرب الحق – الله تبارك وتعالى- والنبي المرسل- عيسى عليه السلام- إلا في الإسلام.

حبي العظيم للمسيح قادني إلى الإسلام: محتوى الكتاب

يتناول الكاتب هذه الرحلة الطويلة من الشك إلى الإيمان في ثمانية نقاط أساسية، ثم يتبع هذه النقاط والمحطات الأساسية في حياته التي قادته إلى الإسلام بأربعة نقاط يدعو فيها غيره من البشر إلى التفكر والتدبر والوقوف على صحيح الدين وحقيقة الإله المعبود، فكانت نقاط حياة المؤلف الأساسية متمثلة في مقدمة عن طفولته وتدين والديه، تجربته خلال دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية، تعدد الأناجيل وتناقضها في كثير من القضايا الأساسية للدين، الإقرار بصحة القرآن ككتاب منزل من السماء لهداية البشرية، حياة المسيح كنبي مرسل وبعثته، محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته الخاتمة، أهم مبادئ النصرانية والاسلام ومقارنة بينهما، المرحلة الأخيرة التي قادته لشهادة أن لا الله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

[ica_orginalurl]

Similar Posts