بدأت فعاليات أسبوع (ثقافة اللاعنف) بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح والتي

أسبوع ثقافة اللاعنف

تقام الفعاليات بكلية العلوم الاجتماعية

تستمر حتى العاشر من الشهر الجاري.

ونقل وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام اللواء خالد الديين في كلمته “تحيات وتقدير وزير الداخلية للقائمين على هذه الفعاليات، وتأكيده على أهمية ذلك الملتقى ومضمون مادته وما سيسفر عنه من تداعيات وآثار إيجابية على مجتمعنا”.

وأوضح أن وزارة الداخلية تحملت مسؤولياتها في مواجهة العنف حيث كانت توجيهات الشيخ محمد الخالد واضحة وصريحة إلى كافة الأجهزة الأمنية باتخاذ التدابير والخطوات الإجرائية لمواجهة السلوك العدواني وخاصة لدى فئة الشباب بالإضافة إلى تشكيل اللجان التي أوعز لها بدراسة القوانين وصياغتها من حيث إدخال التعديلات عليها بما يحقق المواجهة والحد من السلوك العدواني.

وأشار اللواء الديين إلى أن الخطر قائم في حال ضعف الحماس في التعامل مع العنف ويساعد في ذلك ضعف دور الأسرة والمدرسة والوازع الديني والقدوة الحسنة مؤكدا أن ظاهرة العنف تعاني منها كافة المجتمعات ولابد من التوعية الجادة للقضاء على الأسباب التي توجه السلوك نحو العنف.

وأكد أن مواجهة السلوك العدواني مسؤولية مشتركة بين الجميع ولا بد من استثمار كافة الأدوات في مواجهته، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية ترجمت ذلك من خلال تواصلها مع كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية.

وأشار إلى الجهود المبذولة في أكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية وكلية الأمن الوطني من خلال تقديم المادة العلمية والفنية لمنتسبي وزارة الداخلية بالإضافة إلى جهود ومبادرات إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وإدارة الإعلام الأمني وتعاونها الوثيق مع وزارة الإعلام في طرح الجوانب المتعلقة بالعنف العام.

من جانبه أكد عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت الدكتور عبد الرضا علي أسيري أن هذا الملتقى يطرح العديد من الموضوعات المهمة والمتعلقة بدور الخدمة الاجتماعية في التعاون مع الأطفال المُساء اليهم وكيفية التعامل مع الحالات السلوكية للأطفال المعرضين للانحراف والتعامل مع الغضب لدى الشباب والوقوف على التدابير الوقائية لحماية الأطفال من الانحراف.

وشدد على ضرورة إبراز دور مؤسسات المجتمع المدني الريادي في مواجهة العنف عند الشباب بالإضافة إلى كيفية تمكين المرأة من مواجهة العنف.

وأشار الدكتور أسيري إلى أن العنف لا يقتصر على مكان معين وليس له أشكال محددة لافتا إلى أن المخدرات والأسلحة البيضاء والمشروبات الكحولية والبطالة من أهم الأسباب المؤدية للعنف.

وأوضح أن البرامج التربوية وإعداد الندوات والمحاضرات على مدار العام لمناقشة هذه الظاهرة كفيلة بحماية الأطفال والشباب من كل أشكال العنف، كما أن تعديل التشريعات والقوانين وتشديد العقوبات من شأنهما توفير الضمانة الأساسية لحماية المجتمع.

——

المصدر: الوعي الشبابي

[ica_orginalurl]

Similar Posts