نظمت جمعية مشرف التعاونية مؤخرا حفل تكريم الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة ورجال الدين في منطقتي مشرف ومبارك العبد الله

النشمي

النشمي في حفل التكريم

وذلك بقاعة أفراح المنطقة بحضور عدد كبير من الشخصيات.

في البداية قال عضو هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عجيل النشمي: لقد جمعنا التفقه في دين الله وحب الله عز وجل، موضحا أن تكريم هذه الكوكبة من الأئمة والخطباء والمؤذنين يعد بادرة طيبة من القائمين على جمعية مشرف في تكريم هؤلاء الدعاة في منطقتي مشرف ومبارك العبد الله والعرفان بجهودهم المخلصة في خدمة الدين وخدمة العمل الدعوي.

وأضاف النشمي أن الله عز وجل جعل للعلماء مكانة عظيمة مستشهدا بقوله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}، متابعا: فهنيئا لكم أيها العلماء بشارة الرسول الكريم لكم بأن الله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير، وذلك تكريما للعلماء الذين يبلغون كلمة الله.

وأشار النشمي إلى أن إمام المسجد ليس رجلا عاديا، لافتا إلى أنه حامل لواء الدعوة، وعليه مسؤولية كبرى في الأمانة في تبليغ الدعوة، وهو مسؤول أمام الله تعالى فيما يقول، وفيما يسأله عنه الناس من أمور دينهم وحياتهم، مطالبا بأن يكون أئمة المساجد على قدر هذه المسؤولية.

من جهته أكد رئيس مجلس إدارة جمعية مشرف التعاونية عبد الرحمن القديري أن الدعوة إلى الله هي وسام شرف للإنسان في الدنيا والآخرة، لافتا إلى أن الدعاة إلى الله هم الشموع التي تنير طريق العباد إلى ما يرضاه الخالق سبحانه وتعالى، لذلك جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الأنبياء وجعل مقام الدعوة إلى الله ومقام العلم من أشرف وأسمى المقامات وحث على تكريم وتقدير الدعاة والعلماء.

وأضاف القديري أن تكريم كوكبة من خطباء وأئمة ومؤذني منطقة مشرف ومبارك العبد الله يعد تقديرا لجهودهم المباركة في العمل الدعوي ونشر مبادئ الدين الوسطي الصحيح، لافتا إلى أنهم مشاعل النور والهداية في المجتمع، مستشهدا بقول الله عز وجل: (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا..) وقوله تعالى أيضا (نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم).

وأعرب القديري عن شكره الدعاة المكرمين مثمنا جهودهم المباركة ودورهم العظيم في تبليغ الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لأبناء المجتمع.

بدروه ألقى الشيخ سليمان مندني كلمة الدعاة المكرمين، مؤكدا فيها أن تكريمهم من قبل جمعية مشرف يعد عرفانا بجهودهم، وذلك أنهم قدروا الدعوة منزلتها، وأعطوها جل اهتمامهم لتحقيق الهدف الأسمى للدين الإسلامي في إخراج الناس من ظلمات المعاصي إلى نور الطاعة والإيمان.

وأضاف أن التكريم له أثر عظيم، ويُعد عاملا إيجابيا في نفوس الأئمة والخطباء، موضحا أن الدعوة إلى الله ليست مقصورة على شخص معين أو حكرا على أحد ولكنها إحساس ومسؤولية، وتعد شعورا يشعر به المسلم تجاه الناس، ولا بد من تبليغها مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “بلغوا عني ولو آية”، موضحا أن الله أمرنا بالتواصي بالحق والتواصي بالصبر، معربا عن خالص دعائه للجميع بالتوفيق والسداد وإعلاء كلمة بما يصب في إصلاح أفراد المجتمع.

وفي نهاية الحفل قام الدكتور عجيل النشمي ومختار منطقة مشرف بتكريم الأئمة والخطباء والمؤذنين في منطقتي مشرف ومبارك العبدالله. ​

ــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: البوابة الإسلامية (بتصرف يسير).

[ica_orginalurl]

Similar Posts