إعداد د. رمضان فوزي (خاص بموقع مهارات الدعوة)

قال الله تعالى: {قُلْ آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (آل عمران: 84).

تعبر هذه الآية عن التصور الإسلامي للأنبياء السابقين، ومنهم نبي الله عيسى عليه السلام؛ حيث يتمثل هذا التصور في الإيمان بما أنزل على كل هؤلاء الأنبياء، وعدم التفريق بين أحد منهم.

ويعد نبي الله عيسى عليه السلام من أكثر هؤلاء الأنبياء إثارة لشبهات عقدية؛ نظرا للطريقة التي ولد بها والتي أثارت الشبهات حول أمه رضي الله عنها؛ حتى تطرف بعض الناس تجاهه؛ فجعلوا منه إلها أو ابن إله، وهو الحديث الذي يتكرر كل عام مع ذكرى ميلاده.

وفي هذا الملف نعرض بشيء من التفصيل للتصور الإسلامي لنبي الله عيسى عليه السلام:

 

[ica_orginalurl]

Similar Posts