القرآن وذوو الإعاقة

لقد امتن الله عز وجل على بني آدم أن خلقهم في أحسن تقويم، وسخر لهم ما في السماوات والأرض جميعا منه،

ولكن شاءت إرادته وحكمته أن يوجد مَن بهم بعض الإصابات أو الإعاقات، سواء أكانت إعاقة ولد بها أم أصابته في تقلبات الحياة وصروف الدهر.

والمعوق أيا كانت إعاقته وسببها يناله ضرران؛ ضرر مادي محسوس وضرر معنوي ونفسي.

وقد كتب الله عز وجل العدل على ذاته العلية، وهذا العدل يقتضي أن يعوض كل ذي نقص عن نقصه؛ فمن أصيب في جانب تفوق في آخر.

[ica_orginalurl]

Similar Posts