يسعي هذا الإصدار ” الشهود الحضاري للأمة الوسط في عصر العولمة ” إلى التذكير بحقيقة التفكير الإسلامي الأصيل ودعمه والتكمين له، ذلك التفكير القائم على أسس قوية من مثل الربط بين الفكر والخلق، وانتهاج النظر العقلي، واعتبار التجديد قدر المسلم ونفي الامتثال التعبدي، والإيمان بتكامل العلوم الشرعية والعلوم الكونية ، إن الحوار مع الآخر هو فرصة الفكر الإسلامي اليوم ليقول كلمته، ويأخذ البادرة لإبلاغ رسالته الحضارية والقيمية، وليقول للآخر إنه يمتلك شيئاً يمكن أن يفيد الإنسانية في سعيها نحو الانفلات من هذا المنعطف الحضاري الذي سيقت ودفعت إليه دفعاً .

[ica_orginalurl]

Similar Posts