إعداد د. رمضان فوزي بديني (خاص بموقع مهارات الدعوة)

الدعوة الفردية من أهم مجالات الدعوة إلى الله تعالى؛ حيث تكون العلاقة فيها مباشرة بين الداعي والمدعو؛ فيكون الطريق إلى قلب المدعو فيها أسرع، والتأثير فيه أقوى، وتكون نتيجتها أرجى من الدعوة الجماعية التي تختلط فيها الأنماط البشرية؛ وهو ما يجعل الأسلوب الواحد فيها غير مناسب لكل المدعوين.

لكن نظرا لطبيعة الدعوة الفردية وقوة التأثير فيها يجب أن يتحلى الداعية ببعض السمات الشخصية، ومهارات التواصل والإقناع؛ حتى تؤتي دعوته ثمارها المرجوة، مع الحذر من بعض التصرفات والأساليب الخاطئة التي تكون نتائجها سلبية؛ فعلى قدر التأثير الإيجابي المرجو في الدعوة الفردية يكون التأثير السلبي المحذور فيها إن لم تراعَ الضوابط والمهارات اللازمة فيها.

وفي هذا الملف نعرض لهذا الموضوع الدعوي المهم الذي لا يسع الداعية عدم الاهتمام به؛ فأي دعوة لا تخلو من الحوار الفردي المباشر، أو التواصل مع مجموعة من المدعوين حسب بعض السمات والاحتياجات الدعوية التي تجمعهم.

حيث يعرض الملف للفرق بين الدعوة الجماعية والدعوة الفردية، وأهمية الدعوة الفردية وفوائدها وخصائصها وصور منها في العهد النبوي، ثم يلقي الضوء على مجالات المدعوين وأصنافهم وكيفية التعامل مع كل منهم، ثم يتناول أبرز الخصائص والمهارات التي يجب أن تتوافر في الداعية سواء السمات الشخصية أم المهارات المكتسبة.

[ica_orginalurl]

Similar Posts