الانسان في ميزان القرآن : خَلْقُ الله للإنسان معجزة، تماماً كمعجزة خَلْق السموات والأرض وما بينهما، لم يخلقه عقلاً مجرداً وقال له فكر وتدبر، وسر في الأرض والبحر واصعد الجبال واهبط إلى السهول، ولم يخلقه روحاً نورانياً وقال له كل واشرب بلا فم وأسنان ومعدة، ولم يخلقه نفساً وقال له امتنع عن الملذات ولا ترغب، ولم يخلقه جسداً بمفرده وقال له أحب واكره وفكر واعبد. خَلْق الله للإنسان معجزة لأن الخلق متكامل، تتفاعل أجزاؤه ببعضها ليكون هو كذلك.

[ica_orginalurl]

Similar Posts