أعمال الندوة الدولية حول ظاهرة الإسلاموفوبيا وسبل التعامل معها

صدر ضمن منشورات المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” – كتاب باللغة العربية بعنوان: “أعمال الندوة الدولية حول ظاهرة الإسلاموفوبيا وسبل التعامل معها”.

ويتضمن الكتاب الذي يقع في 502 صفحة من القطع المتوسط – 25 بحثًا ودراسة لخبراء من العالم الإسلامي، الذين شاركوا في أعمال هذه الندوة التي نظَّمها مركز الدراسات والأبحاث في مجال تصحيح الصور النمطية المسيئة للإسلام والمسلمين في المغرب، بالتعاون مع الإيسيسكو في مدينة “فاس” بتاريخ 10-12 مارس2010م.

وعالجت البحوث المنشورة في هذا الكتاب مفهوم ظاهرة الإسلاموفوبيا وأسبابها، وأُسسها المعرفية، وآثارها على وضعية الأقليات والجاليات المسلمة في الدول الغربية، وصورة الإسلام في الإعلام الغربي وعلاقتها بالإسلاموفوبيا، وسُبل معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا من خلال تصويب المفاهيم الخاطئة عن الإسلام في الغرب، والاستثمار الأفضل لوسائل الاتصال الحديثة.

وقدم للكتاب الدكتور “عبدالعزيز بن عثمان التويجري” – المدير العام للإيسيسكو – الذي أشار إلى أن التخويف الممنهج من الإسلام تحوَّل إلى خوف مرضي، وانعكست الإساءة إلى الإسلام في تصريحات بعض السياسيين، حتى صار المساس بالمسلمين جزءًا من برنامجهم الانتخابي.

وقال المدير العام للإيسيسكو: أمام هذه الظاهرة الخطيرة التي يُراد منها تحجيم حركة المسلمين في العالم؛ حتى لا يكون لهم تأثير في المجتمعات التي يعيشون فيها، ولتشويه دينهم؛ حتى يقف المدى القياسي للإسلام في العالم مُقارنةً بغيره من الأديان – كان لا بد للإيسيسيكو من أن تدرس هذه الظاهرة في أنشطتها الثقافية المتخصصة للوقوف على أسبابها وطرق علاجها، وعلى الأخص من خلال أنشطة الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات، وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام في الغرب بما يدحض الصورة النمطية عنه، ويُصحح المعلومات الخاطئة عن هذا الدين الحنيف.

المصدر: الإيسيسكو

[ica_orginalurl]

Similar Posts