( أبردوا الطعام ، فإن الحار لا بركة فيه).. وصية صحية نبوية من أكثر من ألف عام.. تُرى هل اتفق العلم الحديث معها أم خالفها؟[1]

عبد الدائم الكحيل

أبردوا الطعام

من السنن المهجورة التي نسيها كثير من الناس سنة تبريد الطعام والشراب الساخن قبل تناوله لما في ذلك من فوائد طبية.

من السنن المهجورة التي نسيها كثير من الناس سنة تبريد الطعام والشراب الساخن قبل تناوله لما في ذلك من فوائد طبية.. وهذا ما كشفه العلماء حديثاً.. دعونا نتأمل….

وجدت الدراسة التي نشرت في مجلة The Lancet Oncology أن شرب الشاي الحار جداً يمكن أن يسبب سرطان المريء. مع أن السبب الرئيسي لهذا السرطان المرعب هو الدخان والكحول معاً.

أبردوا الطعام.. توجيه من 1400 عام!

ولذلك فإن الطعام والشراب الحار يؤثر بشكل خطير على صحة الإنسان، وهذه الدراسة هي غيض من فيض من الدراسات العلمية التي تؤكد أن تبريد الطعام قبل تناوله أمر جيد ولكن ليس لدرجة حرارة التجمد أو قريباً منها، بل يفضل تناول الطعام والشراب بدرجة حرارة معتدلة.

تقول الدراسة إن الإدمان على تناول الطعام والشراب الحار يهيئ خلايا الجسم لحدوث السرطان وبخاصة في الجهاز الهضمي، وقد تمت مراجعة عشرات الدراسات السابقة وتبين أن الطعام الحار يؤثر سلبياً على جسم الإنسان ويرتبط بسرطان المري.

عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أبردوا بالطعام، فإن الحار لا بركة فيه) رواه الحاكم في المستدرك. وهنا لابد أن نتساءل: كيف علم النبي الكريم بأن الطعام الحار لا بركة به؟ وما الذي يدعوه لتوجيه هذه النصيحة والتي سيعاد توجييها من قبل علماء الغرب بعد أكثر من 1400 سنة؟

الهامش:

[1] – إضافة المحررة

______________________________________

المصدر: موقع عبد الدائم الكحيل للإعجاز العلمي http://bit.ly/2kYCeTO

[ica_orginalurl]

Similar Posts